في اليوم العالمي للتعليم، يبدو المشهدَ في غزة مختلفاً، أصبحوا آلاف الطلاب في عداد الشهداء والجرحى، والحالُ نفسها لمئات الأفراد من الطاقَم التعليمي. أما المؤسسات التعليميّة فقد دُمّرت وخرجت عن الخدمة أو تحوّلت إلى مراكزِ إيواء للنازحين.
بحسب وزارة التربية والتعليم في غزة، فقد استشهد أكثرَ من 4000 طالبٍ وطالبة، وأصيب قرابة 8000 آخرون، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 200 معلم وإداري، وإصابة أكثر من 700 منهم بجروحٍ مختلفة، فيما تعرّضت قرابة 300 مؤسسة تعليميّة للتدمير الكلي والجزئي.
ووفق “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، طال الاستهداف الإسرائيلي 90 في المئة من المدارس والجامعات، فيما تُستخدم 133 مدرسة حكوميّة كمراكز إيواء.
يأتي ذلك في ظل صمت دَولي تام حيال اغتيال العدوانِ الإسرائيلي للطفولة ولأقل حقوق الإنسان في الحياة.