نبأ – تركَّزت المرافعات الشفهية، يوم الاثنين 22 كانون ثاني/يناير 2024، أمام هيئة مكوَّنة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الفيدرالية لدائرة مقاطعة كولومبيا الأميركية، على دعوى الضابط السابق في المخابرات السعودية سعد الجبري ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين، التي يتهمهم فيها بمحاولة قتله.
وقالت ليندسي هاريسون، محامية الجبري، خلال مرافعة شفوية أمام المحكمة اطّلعت عليها قناة “نبأ” الفضائية، إنّ قضية الحصانة لولي العهد السعودي هي “سؤال صعب”، واقترحت أنْ تدعو محكمة الاستئناف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى النظر في “ما إذا كان ينبغي اعتبار ولي العهد رئيس دولة محميّاً من العقوبات”.
ووصفت هاريسون موكِّلها بأنّه “شريك استخباراتي رئيسي للولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر (تشرين أول 2001)”، مشيرة إلى أنّ “مكتب التحقيقات الفيدرالي حذّر الجبري من المخاطر التي تهدّد حياته”.
وتتضمَّن الدعوى وقائع حول محاولة “فرقة النمر” التابعة للنظام السعودي دخول كندا لقتل الجبري، ومنع حرس الحدود الكندي لذلك.
ويدعي الجبري أنّه مستهدف لأنّه كان “مطَّلعاً على معلومات حساسة تتعلّق بالمكائد السياسية السرية لابن سلمان”، بينما زعم محامو النظام السعودي أنّ الوقائع الواردة في ملفات المحكمة “تحريضية” و”لا أساس لها من الصحة”.
وكان الجبري أحد كبار مستشاري ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف الذي أطاح به ابن سلمان خلال حزيران/يونيو 2017.