حتى لحظة إعداد هذا التقرير ما زالت السنة اللهب مستعرة في ناقلة النفط “مارلين لواندا” البريطانية في خليج عدن، التي أكدت القوات المسلحة اليمنية، الجمعة 26 كانون ثاني/يناير 2024 أنّها استهدفتها بقصف صاروخي مركَّز.
وأعلنت شركة “ترافيغورا”، المالكة للسفينة، أنّ “الطاقم يواصل جهود السيطرة على الحريق”.
كانت الناقلة البريطانية التي تحمل على متنها وقوداً لتزويد الطائرات مُسجَّلة على أنّها متجهة إلى اليونان، إلّا أنّ الحقيقة هي أنّ الوجهة كانت كيان الاحتلال الإسرائيلي، ورافقت السفينة قطع حربية أميركية وبريطانية تلقَّت نداء استغاثة منها، إلّا أنّها تراجعت تحت ضربات القوات المسلحة اليمنية.
تأخرت عمليات الإغاثة وتُرِكَت النار تشتعل فيها، ما يشير إلى أنّ سفن الحماية أظهرت أنّها غير قادرة على حماية السفن التابعة لها، وهو ما ينعكس عدم ثقة بالإجراءات التي تتخذها واشنطن ولندن في البحر الأحمر.