السعودية تفشل بتحسين سجل انتهاكاتها لحقوق الإنسان

أسهبت رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية هلا التويجري في سرد إنجازات السعودية الحقوقية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، خلال الدورة الـ 45 لاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان، وذلك بعد انتقادات عدة وجَّهها لها ممثِّلو الدول.

جاء ذلك خلال جلسة الاستعراض الخاصة بالسعودية التي بُثَّت عبر موقع الأمم المتحدة يوم 26 كانون ثاني/يناير 2024، واكتفت خلالها التويجري بالرد على الانتقادات بالقول إنّ بلادها “ستعمل على التعاون الدائم مع مجلس حقوق الإنسان”، ولم تعطِ أي تبرير لكل المغالطات التي قدمتها والتي تخدم غسيل صورة السعودية.

وكانت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” قد كشفت، في تقرير نشرته يوم 24 كانون ثاني/يناير 2024، عن أنّ “الهيئة الرسمية تقدَّمت بمعلومات مضلِّلة في ظل انتهاكات واسعة تمارسها السلطات السعودية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك الإخفاء القسري والاعتقال التعسُّفي والمنع من السفر، إلى جانب عقوبة الإعدام وحظر أي نوع من أنواع المنظمات والجمعيات”.