نبأ – كشفت صحيفة “نيويورك تايمز“، اليوم الأحد 28 كانون ثاني/يناير 2024، عن أنّ مسؤولين عسكريين في جيش الاحتلال ومخابراته خلصوا إلى أنّ “عدداً كبيراً من الأسلحة التي تستخدمها حماس في حربها كان مصدره الجيش الإسرائيلي نفسه”.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أنّ “أسلحة سُرِقَت من المعسكرات المحيطة في غزة”، مشيرة إلى أنّ “السلطات الإسرائيلية كانت على دراية أنّ مستودعات الأسلحة الخاصة بها” كانت “عرضة للسرقة”، مستندة إلى تقرير عسكري صدر في أوائل عام 2023 وكشف عن أنّ “آلاف طلقات الرصاص ومئات قطع الأسلحة والقنابل اليدوية قد سُرقت من قواعد سيئة الحراسة”.
ونقل التقرير عن ضابط مخابرات إسرائيلي قوله إنّ “خبراء متفجرات في الجيش الإسرائيلي فحصوا صاروخاً أطلقته “حماس” على تل أبيب خلال الأسابيع الماضية واكتشفوا أنّ متفجّراته العسكرية جاءت على الأرجح من صاروخ إسرائيلي غير منفجر أُطلق على غزة خلال حرب سابقة”.
ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين وأمنيين إسرائيليين قولهم إنّهم “كانوا يعرفون بأنّ هناك ذخائر لم تنفجر خلال عمليات الجيش على غزة في السنوات الماضية، وأنّ حماس كانت تعيد تصنيعها مجدداً”، لكن “الواقع أذهل خبراء الأسلحة والدبلوماسيين على حد سواء”.
ورجّح موقع “قدس برس” الإلكتروني أنْ يكون “وسطاء فلسطينيين قد اشتروا هذه الأسلحة من ضباط في جيش الاحتلال”.