نبأ – رأى القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، أنّ كلام السعودية عن “حل الدولتين” هو “لذر الرماد في العيون”.
وعلّق إبراهيم على ما أودرته وكالة “رويترز” بشأن عدم إصرار السعودية على إنشاء دولة فلسطينية، قائلاً: “يعني الكلام عن حل الدولتين هو فقط لذر الرماد في العيون”، مضيفاً، في منشور على منصة “أكس”، أنّ “غاية ما يطلبه مبس (اسم مختصر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان) هو ضمانة أميركية بحماية عرشه”.
رويــتــرز:
المسؤولون السعوديون أبلغوا نظراءهم الأميركيين بأنّ الرياض لن تصر على أن تتخذ "إسرائيل" خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية.
يعني الكلام عن حل الدولتين هو فقط لذر الرماد في العيون..وان غاية مايطلبه مبس هو ضمانة اميركية بحماية عرشه..أما فلسطين فلها رجالها ولا تقبل الخونة— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) February 2, 2024
وكانت ثلاثة مصادر قد كشفت لوكالة “رويترز”، اليوم الجمعة 2 شباط/فبراير 2024، عن أنّ “المسؤولين السعوديين أبلغوا نظراءهم الأميركيين بأنّ الرياض لن تصر على أنْ تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية”.
وأوضحت المصادر أنّ “السعودية ستكون مستعدة لقبول التزام سياسي من إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية، من أجل إبرام اتفاقية دفاعية مع واشنطن، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
بدورها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنّ “الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنّ اتفاق التطبيع السعودي يجب أنْ يبدأ خلال الشهرين المقبلين”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يطالب، كجزء من حزمة التطبيع، بمعاهدة توفر ضمانات شبيهة بضمانات “الناتو” للأمن السعودي”.