نبأ – بعد يوم حافل بالاعتداءات الأميركية على كلٍّ من سوريا والعراق، وجّهت واشنطن عدوانها من جديد على اليمن. 48 غارة أميركية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات عدة.
ادّعى البنتاغون أنها لتعطيل وتقليص قدرات اليمنيين.
وقدّم مسؤول أميركي تفاصيل عن الغارات قائلًا إنّ “أكثر من 20 مقاتلة انطلقت من حاملة السفن الأميركية أيزنهاور، لتوجيه الضربات، وإن بعض المقاتلات حملت قنابل تزن ألفي رطل وصواريخ جو-جو وغيرها من الصواريخ الموجهة”.
وذكر أن السفينة الأميركية أيزنهاور أطلقت أيضا صواريخ على أهداف تابعة للقوات المسلحة اليمنية، فيما أطلقت السفينتان غرافلي وكارني صواريخ توماهوك باتجاه بعض المواقع.
الهجمات المنفصلة عن الرد الأميركي في العراق وسوريا على استهداف جنود أميركيين، بحسب مسؤولين في الإدارة الأميركية، نقلًا عن البيت الأبيض فإنها “لا تعبّر عن رغبة واشنطن في التصعيد”، إلا أن هذه ممارساتها العدوانية تشي بانزلاق خطير للمنطقة إلى حرب أوسع، وهذا ما أكده تحليل موقع “ذي ناشونال انترست”، الذي أشار إلى أنّ الوقت ينفد لمنع حرب واسعة بالشرق الأوسط في ظل الهجمات الأميركية، وأن تواجد واشنطن العسكري وسياساتها في الشرق الأوسط تخاطر بتصعيد طويل، سيقوّض مصالح الولايات المتحدة لأجيال قادمة.