الأوقاف السعودية تقدم رشى للهيمنة على أملاك المواطنين والأوقاف المجهولة

بذرائع مختلفة، مرة عبر التطوير وتارة الهدم، لم تألو السلطات السعودية جهداً للهيمنة على أملاك المواطنين.

هذه المرة دخلت عبر الهيئة العامة للأوقاف، والتي يبدو أنها تحولت إلى مقر عام للسماسرة الذين وصفتهم بالمبلغين.

صرفت الهيئة ما وصفتها بالمكافآت للمبلغين عن الأوقاف المجهولة بلغت أكثر من 9 ملايين ريال، في بيان نشر في 5 فبراير الحالي، وذلك للإبلاغ عن العقارات والمباني والاراضي المجهولة والمندثرة بحسب وصفها.

الحكومة تنقب عن كل ما هو وقف قديم للهيمنة عليه، لذا قامت بوضع سماسرة مخبرين او عيون لها وقدمت رشى لهم، بنسبة 5 % من الوقف المجهول الذي يبلغ عنه تحت مسمى مكافأة وسخرت من أجل ذلك قنواتها الإلكترونية المعتمدة.

باختصار الحكومة تتاجر حتى بالاوقاف، ما يطرح تساؤلات عدة، كيف لمواطن أن يتحول لسمسار كي يثبت وقفية مساحة ما؟ واذا كانت الاراضي عبارة عن وقف مجهول كما سيزعم المُبلغ .. ألم يكن أولى للهيئة هي أن تعرف من خلال سجلاتها الوقفية؟

خطة جديدة لتغطية جريمة الإستيلاء ووضع اليد على أملاك المواطنين، ضمن سلسلة متواصلة، للسيطرة على أملاك الشعب وجعلها طيعة في يد محمد بن سلمان.