نبأ – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّ “التحالف الأميركي – الإسرائيلي يمر في وقت عصيب، ويمضي كل جانب قُدُماً من دون أي اعتبار يُذْكَر لما يريده شريكه”.
وأشار مراسل الصحيفة لشؤون وزارة الخارجية الأميركية مايكل كراولي، في تقرير نُشر اليوم الخميس 8 شباط/فبراير 2024، إلى “العديد من نقاط الخلاف الجوهرية بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية”، موضحاً أنّ “الرئيس (الأميركي جو) بايدن يريد أنْ تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية، وهو أمر تعارضه حكومتها الحالية، وكبار المسؤولين الإسرائيليين ينتقدون بايدن علناً”.
وذكر التقرير إنّ “الرئيس الأميركي غاضب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفض أمس (الأربعاء) رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الجديد” في قطاع غزة.
واعتبر التقرير أنّ “من بين التحديات التي تجعل التحالف الأميركي – الإسرائيلي يمر في وقت عصيب هو أنّ الرأي العام الأميركي ليس سعيداً”، مستدلاً باستطلاعات الرأي التي “تُظهر رفضاً واسع النطاق للحملة الإسرائيلية وللطريقة التي تعامل بها بايدن معها”.
وأضاف أنّ “الغضب من إسرائيل يتصاعد في الكونجرس أيضاً، ويريد العديد من الديمقراطيين وقفاً فورياً لإطلاق النار، وهو ما تعارضه إسرائيل وإدارة بايدن”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي قوله إنّ “واشنطن قد تعترف قريباً بدولة فلسطينية، وإنْ كانت ذات حدود وتفاصيل أخرى ستُحَدَّد لاحقاً”.
وأوضح المصدر أنّ العلاقة بين واشنطن وتل أبيب نجت من عواصف عديدة. ومع ذلك، وللمرة الأولى منذ عقود، يمضي كل جانب قُدُماً من دون أي اعتبار يُذْكَر لما يريده شريكه”.