القطيف: سيارة أمنية سعودية تدهس الشاب علي عاشور ابن الأوجام

نبأ – الشاب علي عاشور الذي توفي دهسا من قبل مركبة أمنية يعيد ملف استهتار الأجهزة الأمنية السعودية بحياة الناس إلى الواجهة.

***

أعادت إلى الواجهة وفاة ابن الأوجام في القطيف علي عاشور بعد تعرضه للدهس من قبل مركبة أمنية قضية استهتار القوى الأمنية السعودية بحياة الناس وكرامتهم.
فعاشور الذي تعرض للدهس أثناء قيادة دراجته النارية وعمدت الشرطة لمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط مكان الحادث لحماية الجناة.
تتعرض عائلته لضغوط من إمارة المنطقة الشرقية للتنازل وعدم إثارة القضية عبر الإعلام أو في المجتمع… لم يكن الضحية الوحيدة لاستهتار رجال الامن السعودي.
فغياب المحاسبة والحماية المطلقة وقمع العوائل ومنعها من المطالبة بمحاسبة الجاني وفرض الصمت حيال الجريمة جعل عداد الضحايا المظلومين يرتفع.
ففي عام 2011 على سبيل المثال توفي الشاب جعفر حسن آل خليف ابن بلدة ام الجزم في القطيف دهسا من قبل مركبة أمنية.
وفي عام 2019 توفي الشاب حسن مهدي آل دخيل من بلدة القديح في القطيف حين كان يقود دراجته النارية عبر دهسه من مركبة أمنية.
وفي عام 2010 نشرت جريدة الرياض خبر وفاة شاب في الثانية والعشرين من عمره أثناء عبوره طريق محمد بن عبدالعزيز شرقي المدينة المنورة من فبل دورية أمنية تسير بسرعة جنونية .