نبأ – كشف ضابط استخبارات إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأحد 11 شباط/فبراير 2024، عن أنّ “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” كانت “على علم بأسرار عسكرية إسرائيلية بالغة الحساسية، منها أماكن مواقع سرية”.
وقال الضابط المخضرم في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، لصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إنّ “مقاتلي النخبة في القسام كانوا على علم بأماكن وجود مواقع عسكرية حساسة جداً لا يعلم بها الكثير من ضباط الجيش وجنوده، وتُعْتَبَر من المقدسات”.
وأشار الضابط إلى وجود “خشية كبيرة من أنّ الجيش تعرّض لواحدة من أخطر عمليات التجسس على يد كتائب القسام قبل الحرب”.
وأوضح أنّ “مقاتلي النخبة امتلكوا معلومات عن مواقع حساسة جداً لدى الجيش. لا نتحدّث عن مواقع عادية بل مواقع تُعْتَبَر مقدّسة، ولا يعلم بها سوى القليل من الضباط والجنود، معلومات حساسة لا يتحدّث بها من يعلمها حتى مع أقرب المقربين”.
ولفت الضابط الانتباه إلى أنّ “ذلك يعني أنّ هناك فشلاً استخباراتياً مزدوجاً لدى “الشاباك”، إذ فشل في منع هجوم 7 أكتوبر، كما فشل في حماية هذه المواقع الحساسة من الاختراق، لأنّه مسؤول عن منع التجسس المضاد وعدم السماح للعدو بجمع معلومات داخل إسرائيل”.
وفيما تحدّث عن “شكوك بتورّط دول عظمى في بيع حماس هكذا معلومات حساسة”، قال: “نستطيع القول الآن إنّ حماس كانت تعرف عنا الكثير الكثير، بمستوى أكبر بكثير من تجسس عبر الطائرات الصغيرة أو أجهزة المراقبة”، وفق ما أوردت وكالة “صفا” الفلسطينية للأنباء.