نبأ – أطقلت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودية، منصة الكترونية، لملاحقة الباعة المتجولين، بذريعة تحسين المشهد الحضري،.. مزيد من الفاصيل في التقرير التالي.
***
التشوه أو التلوث البصري، ذريعة لطالما تستخدمها السلطات السعودية ضد الفقراء من الباعة اصحاب عربات بيع الوجبات الجاهزة وبسطات الخضروات، لازالتها زاعمة أنها تعمل على تحسين المشهد الحضري.
ذريعة قمعية بات لها منصة، أطلقها وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، خلال فعاليات المنتدى العالمي الأول للمدن الذكية، الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في الرياض على مدى يومي 12 و13 فبراير الجاري.
وتهدف المنصة وفق مزاعم الوزارة إلى رصد مظاهر التشوه البصري من خلال كاميرات تجوب الطرق.
حكومة محمد بن سلمان قامت بقوننة ذريعة التلوث البصري التي لعبت عليها وجملتها بعبارة تحسين المشهد الحضري، لملاحقة المواطن الفقير في لقمة عيشه.
لو كانت الوزارة تضع أهمية المواطن الفقير في سلم أولوياتها، لوضعت له منصة تهتم بتطوير وتحديث مصدر رزقه سواء عربات أو بسطات ورخصتها بدل ازالتها وجعله بلا عمل.