تحليل أميركي: عملية “طوفان الأقصى” عطّلت التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”

تنشط الجهود الأميركيّة والسعودية للوصول إلى صفقة تطبيع بين الرياض والاحتلال الإسرائيلي، على وقع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفي ظل مساعي السعودية لتحقيق أفضل الشروط مقابل التطبيع.

وفي سياق استشرافه لمدى إمكانيّة إعلان التطبيع السعودي الإسرائيلي، تحدّث برنارد هيكل، في مقالٍ نشرته مجلة “فورين أفّيرز” الأميركيّة يوم 12 شباط/فبراير 2024، عن “رغبة السعودية بتعزيز أمنها عبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل”، مشيراً إلى أنّ “السعودية في المقابل لن تقِيم هذه العلاقات في الوقت الذي تقصف فيه تل أبيب المدنيين في غزة، وترفض حل الدولتين”.

وفي إطار تعزيز الأمن السعودي، يجد هيكل أنّ “التطبيع ليس السبيل الوحيد أمام السعودية لتعزيز قبضتها، إذ يمكن للنظام أيضاً أن يحمي نفسه ومصالحه من خلال بناء اقتصاد أكثر قوة وتغيير الأيديولوجية الداخلية للبلاد، وهو الأمر الذي بدأت الرياض بالعمل عليه منذ سنوات”.