زيارة بن نايف لندن: بحث خطر التطرف والتقرير عن الإخوان في ظل مناشدات حقوقية في قضايا معتقي الرأي

لندن / نبأ – أكد ولي ولي العهد محمد بن نايف على أهمية التعاون الدولي في محاربة الإرهاب ودرء خطر التطرف الذي يٌهدّد العالم، بحسب تعبيره.

وخلال تصريحات صحافية بعد اختتام زيارته إلى المملكة المتحدة التي استمرت ثلاثة أيام؛ عبّر ابن نايف عن ارتياحه لنتائج لقاءاته مع كبار مسؤولي الحكومة البريطانية.

وأوضح ابن نايف بأن الزيارة جاءت من أجل بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجالات السياسية والأمنية وسُبل تعزيزها.

هذا وكان قد إلتقى بن نايف يوم الخميس، رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ونظيرته تيريزا ماي، وذلك في اليوم الثالث من زيارته الى بريطانيا.

وقد بحث الجانبان العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة وسبل مكافحة الارهاب.

وفي تصريحات صحفية، أعرب بن نايف عن إرتياحه لنتائج لقاءاته بالمسؤولين البريطانيين، مشيراً إلى أنها أتت من أجل بحث العلاقات السياسية والأمنية بين البلدين وسبل تعزيزها.

كما لفت الى اهمية التعاون الدولي في درء خطر ظاهرتي الإرهاب والتطرف.

يأتي ذلك هذا، في ظل المناشدات الحقوقية، وتصدّر الملفُ الحقوقي مباحثات حمد بن نايف في بريطانيا، حيث أكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية طرْح جميع القضايا، بما فيها قضية معتقلَي الرأي رائف بدوي ووليد أبو الخير، وغيرهما من النشطاء.

إلى ذلك، أكدت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر بريطانية، أن لقاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس مع محمد بن نايف تطرّق إلى التقرير البريطاني عن الإخوان المسلمين.

المصادر أشارت إلى أن ابن نايف، طلبَ من الحكومة البريطانية توفير أرضية فهم مشتركة بشأن التهديدات التي تشكلها التنظيمات المتشددة، التي تعمل تحت غطاء المنظمات الخيرية وهيئات الجالية.

يُشار إلى أن السعودية ومصر دعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ موقفٍ من جماعة الإخوان، في الوقت الذي ذكرت المصار بأن دولة قطر أسهمت في تعزيز وجود الجماعة في لندن من خلال عددٍ من المؤسسات الإعلاميّة والحقوقيّة.

وقد شكّل كاميرون في أبريل من العام الماضي لجنةً لإعداد تقرير عن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا، وأشارت وسائل إعلامية إلى أن التقرير لن يُعرض كاملا لأسبابٍ أمنيّة.