في وقت يصر فيه الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على قطاع غزة عبر عملية برية في رفح، حذّرت الأمم المتحدة من أنّ “الهجوم على رفح يمكن أنْ يؤدي إلى مجزرة كبرى”.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إنّ “العمليات العسكرية في رفح يمكن أنْ تؤدّي إلى مذبحة”، داعياً إلى “إنهاء الحرب”، مؤكداً أنّه “لا يمكن لحكومة بنيامين نتنياهو أنْ تستمر في تجاهل النداءات الدولية والحقوقية”.
بدورها، نبّهت الفصائل الفلسطينية، في بيان يوم الخميس 15 شباط/فبراير 2024، إلى أنّ “حرب الإبادة الجماعية والتجويع الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني تصاعد في الفترة الأخيرة، تزامناً مع تهديدات بتوسيع العدوان والدخول إلى رفح”.
وتشكّل رفح، الواقعة على حدود مصر، الملاذ الأخير للنازحين الفلسطينيين من مختلف مناطق القطاع، حيث قدّرت الأمم المتحدة عدد اللاجئين إلى المدينة بمليون و400 ألف نسمة.
ومع إطباق الحصار عليها من جهاتها الأربع، تحوّلت رفح إلى مخيم كبير للنازحين الفلسطينيين.