يُنهي محمد بن نايف زيارته إلى لندن اليوم.
الزّيارة كانت فرصة للتذكير بالسّجلّ الأسودِ للمملكةِ في مجال حقوق الإنسان.
المهمّ لدى النّشطاء أن رمزَ ملاحقةِ النّشطاءِ في المملكةِ، لم يهنأ في زيارته إلى بريطانيا، رغم الإزدواجيّة المعروفة في سياسةِ لندن الخارجيّة.
إلا أنّ اسم محمد بن نايف، وفي أعرق الصّحف البريطانيّة، وردَ مقروناً بأسماء معتقلي الرأي، أمثال رائف بدوي ووليد أبو الخير والشيخ نمر النمر.
وحيث تنتهي زيارة ابن نايف، يبدأ قطارُ الزّيارات إلى المملكة، والذي لم يتوقف منذ مجيء الملكِ سلمان إلى السلطة.
وعشية زيارة الرئيس التركي أردوغان، وزيارة الرئيس المصري السيسي إلى الرياض؛ فإنّ المملكة تعودُ من جديدٍ للظهورِ على خطّ العلاقات الخارجيّة الجديدة. علاقات من المؤكدِ أن ملفّ الإرهاب، وقمع الشّعوب.. هو أبرز ما يُحدِّد مجْراها، ومحتواها، والفلك الدّوّار حولها.