نبأ – توجه سعودي للاستثمار في الصين بعدما لمست الرياض تعرضها للخذلان من قبل واشنطن التي اخفقت في حمايتها من الاستهدافات اليمنية.. فهل تضغط السعودية على واشنطن من البوابة الصينية البديلة؟
***
في محاولة للضغط اكثر على واشنطن للقبول بالاتفاقيات الدفاعية او الامنية اوغض الطرف عنها، ذكر موقع فايننشال تايمز البريطاني، ان السعودية تزيد من استثماراتها في الصين وتلزم شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة للاستثمار لديها.
ومقابل إقامة مشاريع مشتركة ابرمت شركتا علي بابا وسينس تايم الصينية صفقات بمئات الملايين من الدولارات مع السعودية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
مستثمرون صينيون قالوا ان السعودية تتودد أيضًا إلى شركات التكنولوجيا الأجنبية لتطوير صناعة الذكاء الاصطناعي الناشئة، والانتقاء بين أفضل الشركات من وادي السيليكون أو شنتشن.
أحد رواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي كشف أن الشركات الأمريكية قد تكون حذرة من العمل مع السعودية خوفًا من التوبيخ من واشنطن، أو الإذعان للمطالب السياسية بفرض الرقابة على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية لإزالة أي محتوى ينتقد محمد بن سلمان.
وكانت وقعت السعودية اتفاقية مبادلة العملة المحلية مع الصين بقيمة نحو 7 مليارات دولار والتي اشترت 86 مليون طن من الوقود العام الماضي فهل تضغط السعودية اكثر على واشنطن من البوابة الصينية البديلة وكيف ستتأثر علاقات البلدين لاحقا؟