نبأ – تخطّط مجموعات مُشجّعي “دي سي يونايتد” لاحتجاج واسع النطاق، رفضا لشراكة النادي مع السعودية، بسبب سجلها المروّع في مجال حقوق الإنسان.
***
الامتناع عن قرع الطبول ورفْع الأعلام واللّافتات، هو نوع آخَر مِن أنواع الاحتجاجات التي تُخطّط لها مجموعات مُشجّعي “دي سي يونايتد”، تعبيرًا عن رفضها لشراكة فريق الدوري الأميركي لكرة القدم مع السعودية، احتجاجا على سجل انتهاكاتها.
وفي منشور مُشترَك على وسائل التواصل الاجتماعي للمجموعات District Ultras، Rose Room Collective، Unique 202، و Buzzard Point Socialقالت إنّ “القيَم المُعلَنة للنادي، والتي لا هَوادة فيها، يجب أن تتضمّن أيضًا احترامًا لحقوق الإنسان”، وهو ما ينعدم في السعودية.
تعليقا على قرار الاحتجاج المزمع يوم السبت في الرابع والعشرين من فبراير الحالي، خلال مباراة تجمعه مع “نيو إنغلاند ريفوليوشن”، قالت صحيفة ذا أتليتك، في تقرير الاثنين 19 فبراير، إن الحكومة السعودية منذ سنوات تواجه انتقادات عالمية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، بما فيها أوضاع العمالة المقيمة والناشطات والنشطاء، وممارسة التهميش في المجتمع، وغيرها، ونبهت إلى أن السلطات تمارس الاعتقال التعسفي ضد كل من يعترض أو يحتج أو يبدي رأي، وهناك من يواجه أحكاما بالسجن لفترات طويلة.
ولفتت إلى دور صندوق الثروة السيادي بالعمل على الغسيل الرياضي، عبر شراء الأندية وما أحدثته من ضجة عام 2021 بالاستحواذ على نيوكاسل، وغيره، وإنفاق المليارات على الرياضيين من أجل تلميع صورة انتهاكاتها.