نبأ – رغم الضغوط المالية، السعودية ماضية في خططها لإنشاء مشاريع مستقبلية عملاقة تستنزف أموالَ المملكة وثرواتها النفطية.
***
تُواجه مشاريع وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، ضغوطًا مالية هائلة، مع تراجُع وفرة الأموال لدى صندوق الثروة، وخيبة الأمل الناتجة عن أسعار النفط، إلّا أنّه ماضٍ في خططه لتنفيذ مشاريع رؤية 2030 ، على الرغم منَ الاستنزاف الحاصِل.
وتحت عنوان “مشروعات عملاقة في الصحراء تستنزف أموال السعودية”، أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” في العشرين مِن فبراير، إلى أنّ المملكة لجأت إلى الاقتراض، إلى جانب تخطيطها لبَيع أسهم شركة النفط “أرامكو”، للمساعدة في تمويل مجموعة المشاريع، بما في ذلك مشروع “نيوم” في تبوك البالغة قيمته 500 مليار دولار.
وبلغ حجم إنفاق الصندوق السيادي 31.5 مليار دولار في العام 2023، قابله انخفاض في المستويات النقدية، منذ سبتمبر الماضي، إلى حوالي 15 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2020.
كما نقلَت الصحيفة عن خبراء إنّ الصندوق قد يحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات الإضافية منَ الحكومة لتمرير الخطط المُقبلة، فالثروات النفطية قد لا تكفي لمشاريع بن سلمان التوسُعية.