مجلس الأمن: “فيتو” أميركي يعطّل مشروعاً جزائرياً لوقف إطلاق النار في غزة

مستخدمةً حق النقض “الفيتو” مجدّداً، أفشلت الولايات المتحدة مشروع قرار جزائري طالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، ليل الثلاثاء 20 شباط/فبراير 2024، صوّت فيها 13 عضواً لصالح القرار، بينما رفضته أميركا، وامتنعت بريطانيا عن التصويت.

وتضمّن المشروع المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى فوراً ومن دون قيد أو شرط، وحماية الأطفال، ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكّد المندوب الجزائري عمّار بن جامع، في كلمة له في مجلس الأمن، أنّ “الوقوف ضدّ القرار يمثّل موافقة على تجويع الفلسطينيين وتأييداً للعنف الوحشي عليهم”.

وزعمت السفيرة الأميركية لدى الأمم، ليندا توماس غرينفيلد، أنّ قرار الجزائر المقترَح “سيُؤثّر سلباً على المفاوضات الحسّاسة الجارية حول الأسرى”.

وأثار الفيتو الأميركي ردود فعل غاضبة، إذ قالت الصين إنّها “تشعر بخيْبة أمل” وإنّها “غير راضية عن استخدام حق النقض”.

من جهتها، أدانت حركة “حماس” إفشال القرار، واصفةً “الفيتو” بأنّه “تعطيل للإرادة الدولية وضوء أخضر أميركي للاحتلال من أجل قتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني”.