السعودية / نبأ – كشف تقرير لإدارة معلومات الطاقة أن المصافي الأميركية خفضت وارداتها من النفط الخام من السعودية والعراق والمكسيك وفنزويلا وكولومبيا في كانون الأول.
وقال التقرير إن المصافي زادت وارداتها من كندا والإكوادور ونيجيريا والكويت في هذا الشهر. وقالت الإدارة انها خفضت وارداتها من الخام السعودي بمقدار 201 ألف برميل يوميا، بينما قلصت وارداتها من النفط العراقي 128 ألف برميل يوميا.
المجلس الاطلسي كان قد طرح سؤال “ماذا يعني إنخفاض النفط ؟” على صفحته على الانترنت في ديسمبر 2014 مشيرا إلى تراجع أسعار النفط الحاد بعد رفض منظمة أوبك خفض كمية النفط الخام التي يضخها أعضاؤها، و أوضح المجلس أن كل أعضاء المنظمة ساروا على خُطى السعودية في الحفاظ على نفس مستويات الإنتاج دون تغيير رغم تراجع أسعار النفط الخام بنحو الثلث منذ يونيو حزيران الماضي.
وأكد المحلل في مؤسسة أتلانتك كاونسل روبرت مانينج حينها أنه من المرجح أن تظل الأسعار في نطاق ما بين السبعين إلى مئة دولار للبرميل خلال العام 2015، وأكد إن سوق الطاقة العالمي آخذ في التغير بسرعة، وهو الأمر الذي يدعو حكومة الولايات المتحدة لإعادة النظر في مجموعة من سياسات الأمن والطاقة الداخلية ومن ثَمّ تحديثها بما يتناسب مع الوضع الراهن والمستقبل.
ويجمع المحللين أنّ أكبر الخاسرين هم روسيا وإيران وفنزويلا، ورغم أن الأسعار المنخفضة ستضغط على إنتاج النفط الصخري فإن وجهة نظر الولايات المتحدة تصب في أن إستقرار النفط عند ثمانين دولارًا أو أقل من ذلك سيكون تدمير للاقتصاد الإيراني والروسي، حيث أنها ستعمق مشاكل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.