قالوا قديماً “فلان على رأسه ريشة”، كيف إذا كانت بيد ولي العهد محمد بن سلمان الراعية للاعب الدولي كريستيانو رونالدو، والذي فقد السيطرة على نفسه خلال مباراة فريقه “النصر” أمام نادي “الشباب”، الأحد 25 شباط/فبراير 2024، في إطار الدوري السعودي لكرة القدم؟
بوقاحة قام اللاعب البرتغالي بحركة “غير اخلاقية” اتجاه جماهير “الشباب”. وزعمت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم أنّها فتحت تحقيقاً بشأن السلوك المشين الذي ارتكبه لاعب “النصر”، وبات مُهدَّداً بالإيقاف مباراتين مع تغريمه مالياً.
ويُنتَظَر أنْ تُصْدِر اللجنة قرارها خلال يومين قبل أنْ تنطلق الجولة الـ 22 للدوري الأربعاء المقبل. وبينما لا تتعدّى العقوبات للاعب أجنبي التنبيه والغرامة المالية، تودي السعودية بنحو 150 شخصا من رابطة مشجعي “الصفا” في القطيف إلى غياهب السجون، بسبب ترديدهم أهازيج وموروثات شعبية، من دون استهداف أحد أو الانتقاص والإهانة غير الأخلاقية.
هي ازدواجية المعايير التي تمارسها السعودية حتى في الرياضة، من هم في عباءة ابن سلمان يُعاتَبون فقط، ومن هم في عباء القطيف يُعامَلون على أساس طائفي، يُعتَقلون ويزج بهم في السجون.