ما عادت شعوب العالم الغربية تتحمّل صمت أنظمتها عن مشاهد حرب الإبادة الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فشهدت مدن وعواصم غربية تظاهرات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشهدت ولايات أميركية تظاهرات بأشكال مختلفة، إذ أغلق نشطاء خلال تظاهرة في لوس أنجلوس الطريق الرئيسة فيها حاملين يافطات كبيرة بأسماء شهداء غزة.
وفي البرلمان البلجيكي، ألقى النائب بيتر ميرتنز خطاباً طالب فيه بفرض عقوبات وحظر على كيان الاحتلال قبل توغُّل قواته في رفح.
وفي أستراليا، أحال أكثر من 100 محامٍ رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إلى المحكمة “الجنائية الدولية” باعتباره “شريكاً في الإبادة الجماعية في غزة” على خلفيّة دعمه للاحتلال.
كما نظّم نشطاء في بريطانيا وقفة أمام شركة الأدوية العملاقة “تيفا” مطالبين بمقاطعتها لتواطئها منذ 75 عاماً مع الاحتلال في قتل وتدمير الشعب الفلسطيني.