نبأ – قال القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، إنّ “الحركة قدّمت خلال اليومين الماضيين رؤيتها وأكدت على شروطها لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
وأضاف حمدان، خلال مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم الثلاثاء 5 آذار/مارس 2024 في بيروت، أنّ “الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية مصممّان على المضي قُدُماً في حرب الإبادة رغم قرار محكمة العدل الدولية”.
وتابع قائلاً: “أي عملية تبادل للأسرى لن تتحقق قبل تأمين كل شروط المقاومة، والمفاوضات لن تستمر من دون أفق. ردّنا على المقترح تضمّن شروطاً من بينها وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة النازحين”.
وشدّد على “ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وعودة النازحين”، مشيراً إلى أنّ “العدو لا يزال يمارس أساليب المماطلة نفسها في التعامل مع مبادرات وقف العدوان”.
وذكر أنّ “حركة حماس تسعى بكل جدية وإصرار للتوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان ويسهم في إدخال المساعدات وعودة أهلنا إلى بيوتهم.
وجدّد تأكيده أنّ “ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات”، مؤكداً أن “أي عملية تبادل للأسرى لا يمكن أنْ تتم إلّا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع شروطنا”، قائلاً: “المرونة التي نبديها حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للمواجهة”.
ودعا الإدارة الأميركية إلى “وقف إمداد الاحتلال بالسلاح ووقف استخدام حق الفيتو دعماً لكيان الاحتلال”، ودعا أيضاً الدول العربية والإسلامية إلى “تحرّك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة”.
ودعا إلى أنْ “يكون شهر رمضان فرصة للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت، والوصول لشراكة كاملة لإسناد مقاومة غزة أسوةً بما تقوم به المقاومة في لبنان واليمن والعراق”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إلى “إقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريراً مزيفاً من دون أدلة تدعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة”.