على الرغم من الانتقادات اللّاذعة التي يُواجهُها مشروع “نيوم” في تبوك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والبيئة، فعّلت السعودية دور شركات الضغط في الخارج من أجل معاملات المشروع المطوَّر عالي التقنية على البحر الأحمر الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار، وفقاً لما أوردَته وكالة “رويترز” يوم 5 آذار/مارس 2024.
وتحرّكت شركة المُحاماة الأميركية “براونستين هيات فاربر شْراك” (Brownstein Hyatt Farber Schreck) فوراً، على اعتبار أنّها مِن أكبر شركات الضغط الفيدرالية في واشنطن، موسِّعةً أعمال ضغطها لصالح العملاء السعوديين.
وجاء في التسجيل المقدَّم من الشركة أنّها ستشارك في “التثقيف والدعوة أمام الحكومة الفيدرالية الأميركية فيما يتعلّق بالمعاملات المحتمَلة التي تهمّ نيوم”.
وبموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الفيدرالي الذي يتطلّب من شركات المحاماة الكشف عن بعض أعمالهم للعملاء الأجانب، قامت الشركة، في الثاني من آذار/مارس 2024، بالكشف عن أنّها ستعمل كمُستشاري سياسات وستتقاضى 40 ألف دولار شهرياً حتى تشرين ثاني/نوفمبر 2024.