العوامية: 105 أسَر تعتاش على المساعدات الغذائية في شهر رمضان

طال أمد التقصير الحكومي والإهمال الإداري في القطيف، ما استدعى تدخُّل الأيادي البيضاء الحريصة على تخفيف أعباء الأُسَر المحتاجة، بمبلغ مالي بلغَت قيمته نحو 200 ألف ريال، وُزّع على 105 أسَر ضمّت 406 أفراد.

وفي إطار تعزيز التعاون بين المجتمع والجمعيات الخيرية وتقديم يد العَون للأسَر ذات الحاجات الماسّة، أودعَت “العوامية الخيرية” المبالغ في حسابات البنوك الخاصة بالعائلات المستحِقّة، شاكرةً المتبرّعين والمُساهمين في إنجاح هذا التكافل الاجتماعي الهادِف لتحسين الظروف المعيشية للأهالي.

وعبّرَت الأسَر المستفيدة عن تقديرها لهذه المبادرة الإنسانية النموذجية التي تُخفّف من أعبائهم، وتُعينهم على تلبية حاجاتهم في الشهر الفضيل.

مُقابل هذه الحملة الرمضانية، لا توفّر حكومة تستخرج النفط والغاز مِن أرض هؤلاء الفقراء فرصةً للتمييز بين مواطن وآخَر، ومُحافَظة وأُخرى، وبدلاً من تحمُّلها لمسؤولياتها بفعل المُساواة، في شهر الرحمة، تحرمهم مِن أبسَط حقوقهم الحياتية.