السعودية / نبأ – دان وزير الخارجية النمساوية “سباستيان كورز ” نظام العقوبات البدنية في السعوديّة، وخلال كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، استنكر كورز عقوبة الجلد التي أصدرتها المحاكم السعودية بحق الناشط المعتقل رائف بدوي، في ظلّ أنباء عن إعادة محاكمته وتعرّضه لخطر حكم الإعدام.
ويوم الاثنين، الثاني من مارس الجاري، عبّر وزير الخارجية النرويجي بوري برنده عن قلقه الشديد إزاء استهداف الناشطين الحقوقيين في منطقة الخليج وخاصة في البحرين والسعودية. وقد اعترض ممثل السعودية في مجلس حقوق الإنسان على كلمة الوزير النرويجي، وادعى بأن السلطات السعوديّة تحترم حقوق الإنسان.
يُشار إلى أن رائف بدوي الذي يقضي حكما في السجن لمدة 10اعوام؛ أصدرت محكمة سعودية حكما آخر بجلده 1000 آلاف جلدة بتهمة “إهانة الإسلام”، وهو الحكم الذي دانته العديد من المنظمات الحقوقية الدولية التي اعتبرت رائف “سجين رأي”.
وقد منعت سلطات السعودية سمر بدوي شقيقة الناشط الحقوقي من السفر، وذلك إثر مشاركتها في أعمال الدورة السابقة لمجلس حقوق الإنسان، فيما يقبع زوجها المحامي وليد ابو الخير في السجن، إثر صدور حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، على خلفية نشاطه الحقوقي.