نبأ – أكدت حركة “حماس” أنّ “ما كشفه الإعلام العبري من إقرار جيش الاحتلال المجرم بقتل المسن الفلسطيني الأصم في منزله في غرب مدينة غزة بدمٍ بارد، والإعلان عن عزمه فتح تحقيق في الجريمة، هو محاولة تضليلية من جيش الاحتلال للتهرّب من جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد افتضاحها وخروجها إلى العلن”.
ودعت “حماس”، في بيان اليوم الأحد 11 آذار/مارس 2024، إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقضائية الدولية إلى “توثيق هذه الجرائم والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق على جرائمه التي تخطّت كل حدود، بحقّ المدنيين الأبرياء”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد نشرت مقطع فيديو ظهر فيه جنود إسرائيليين عقب اقتحامهم منزلاً مُدمَّراً في غرب مدينة غزة وقتل صاحبه المسن البالغ من العمر 73 عاماً.
ووثّق المقطع لحظة إطلاق جندي إسرائيلي النار على المسن من دون أنْ يشكل خطراً عليه، وتباهي الجندي قاتل المسن بجريمته.