بهجة شهر رمضان، لم تختفِ من خيم النازحين في غزة، إيمان وصمود وتحد، تتجلى في ظروف الحرب الوحشية المفروضة على الشعب الفلسطيني.
في بعض الخيم، تحول الفانوس المضيء، إلى فانوس ورقي على أيدي الطفولة المبدعة، بعد انقطاع الكهرباء والوقود، وإغلاق متاجر بيع الزينة أبوابها.
وفي خيم أخرى، تمكن النازحون من إحضار فوانيسهم المضيئة وزينوا بها خيمهم.
إنه شهر رمضان، أقبل والفرحة مكتومة عند الكبار، ولكن يجب إدخالها في قلوب الأطفال.
إنه واقع أليم. ولكن الطفولة أقوى. والشعب ينتصر بإيمانه.