طائرة أميركية تُلقِي حمولة تضم مساعدات على منطقة في قطاع غزة

“وول ستريت جورنال”: إرسال المساعدات بالطائرات إلى غزة مكلف وخطير وغير كاف

نبأ – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ “إرسال المساعدات بالطائرات إلى قطاع غزة أمر مكلف وخطير وغير كاف”.

ونقلت الصحيفة، في تقرير اليوم الأربعاء 13 آذار/مارس 2024، عن جماعات الإغاثة قولها إنّ “عمليات التسليم بالشاحنات على نطاق واسع هي وحدها القادرة على منع المجاعة”.

وذكر التقرير أنّه “قبل الحرب كانت غزة تعتمد على ما متوسِّطه 500 شاحنة توصيل يومياً”.

وقال ديف هاردن، المدير الإداري لـ “مجموعة جورج تاون الاستراتيجية” المدير السابق لبعثة “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” في الضفة الغربية وقطاع غزة، إنّ “عمليات الإنزال الجوي باهظة الثمن وخطيرة وغير فعّالة في تخفيف الأزمة في غزة”، بحسب الصحيفة.

وذكر هاردن أنّ “إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن كانت تستخدم المساعدات للتغطية على فشل سياسي هائل في عدم بذل المزيد من الجهد للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتلبية الحاجات الإنسانية”.

واستغرقت رحلة جوية تنقل مساعدات من الأردن إلى غزة ساعتين، وكلفت نحو 30 ألف دولار وتطلَّبت طاقماً مكوّناً من 9 أفراد من ذوي الخبرة، كانت حمولتها البالغة 3.2 طن، وبالكاد تكفي لإطعام 4000 شخص في المنطقة المحاصرة، وفقاً لـ “وول ستريت جورنال”.

ورأت الصحيفة أنّ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات التي بدأتها الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب والأوروبيون، في آذار/مارس 2024، “لا تكاد تحقق أي تأثير في أزمة المجاعة التي أثارتها الحرب”.