مسارات التطبيع السعودي في ضوء العدوان على غزة

قبل عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، كانت المفاوضات بين السعودية والكيان الإسرائيلي بوساطة أميركية تتواصل لإتمام صفقة التطبيع.

لكن الحسابات التي فرضتها المعركة في غزة، واشتعال الجبهات الإسنادية لمحور المقاومة، والتهديد المباشر الذي قد يلحق بالسعودية من الجبهة الجنوبية تحديدًا جراء عمليات القوات اليمنية، فرض على السعودية إعادة حسابات الربح والخسارة من إتمام هكذا صفقة وفي هكذا توقيت، مع بروز انهيار الكيان الأمني والسياسي وانتفاء أي فعالية حالية لإقامة تحالف أمني معه، وتكشف التراجع البارز للدور الأميركي في المنطقة.

في هذه الورقة البحثية، نستعرض الجوانب التي عملت عليها السعودية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، في محاولة لتلّمس مدى أولوية الملف الفلسطيني حاليًا بالنسبة إلى مركز القرار السعودي، ومحاولة قراءة الحسابات السعودية وسيناريوهاتها المحتملة فيما يخص صفقة التطبيع.

لتنزيل الورقة البحثية في ملف منفصل إضغط هنا —>

مسارات_التطبيع_السعودي_في_ضوء_العدوان_على_غزة