نبأ – حركة سعودية لا تهدأ على خط مساندة الكيان الإسرائيلي بشتى الطرق، أخرها توسيع ميناء عبد العزيز بالدمام.
***
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، ومع تصاعد حدة العمليات العسكرية في البحر الأحمر، تعمل السعودية على تنشيط ملاحتها البحرية وتوسيع موانئها وربطها بشكل لافت بخطوط إقليمية وعالمية.
فبعد ميناء جدة، أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية يوم الأحد في 17 مارس الجاري إضافة خدمة الشحن “IMS” إلى ميناء الدمام، لتعزيز ربط السعودية بموانئ جنوب شرق آسيا والهند، وتحقيق شراكة استراتيجية مع كبرى خطوط الملاحة العالمية بحسب إعلان الهيئة.
أما ماذا عن تفاصيل الخطوة وبالتالي أهدافها الخفية!
خدمة الشحن الجديدة تابعة لشركة “VASI Shipping”، ومقرها سنغافورة. وهي تؤمن ربط ميناء الدمام بخمس موانئ إقليمية ودولية، تشمل موانئ في ماليزيا، إندونيسيا، الهند، إضافة إلى ميناء جبل علي بالإمارات، الممر الإجباري لحركة البضائع من آسيا إلى الخليج ومنها إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، وهنا بيت القصيد.
فخطوة توسيع الموانئ والتي تجري بالتعاون مع شركة “folk maritime” الأميركيّة، والمتخصصة بإدارة طرق شحن وممرات تجارية لربط الموانئ، لا يمكن فصلها بأي حال من الأحوال عن خطوات سابقة بدأت بافتتاح الممر البري الذي يربط الدول الخليجية بالكيان الإسرائيلي، وخطة توسيع الموانئ وزيادة القدرة الاستيعابية لتحميل البضائع لإيصالها إلى الأراضي المحتلة، إضافة إلى فضيحة مدّ الكيان بالوقود اللازم للاستمرار في عدوانه على غزة والتي فجرتها منظمة “oil change international”، الأسبوع الماضي.