نبأ – وحدها السعودية، مِن بين دول العالَم، تمّ استبعادها منَ المنافسة للمستثمرين الجدُد في شركة Anthropic الأميركية الناشئة للذكاء الاصطناعي. تفاصيل أكثر في هذا التقرير..
***
وحدها السعودية، مِن بين دول العالَم، تمّ استبعادها منَ المنافسة للمستثمرين الجدُد في شركة Anthropic الأميركية الناشئة للذكاء الاصطناعي. ورغم مساعيها المالية، تقول الشركة، إنها لن تأخذ أموالاً مِن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لمخاوف تتعلّق بالأمن القومي، على الرغم مِن طموحات المملكة للاستفادة مِن طفرة الذكاء الاصطناعي. وفقًا لما كشفَته مصادر مطّلعة لـ CNBC، في الثاني والعشرين مِن مارس الجاري.
وتتدافع صناديق الثروة السيادية لشراء الحصة في Anthropic والبالغة قيمتها أكثر مِن مليار دولار، والمملوكة لشركة FTX، بورصة العملات المشفَّرة التي اشترت الأسهم قبل ثلاث سنوات ومِن ثم أفلسَت، وستقوم باستخدام عائدات البيع لسداد عملائها في صفقة مستمرّة حتى الأسابيع القليلة المُقبلة.
رغم التعثُر المالي وما يُعانيه الصندوق السيادي مِن استنزاف جرّاء خطط وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، واتّجاه الصندوق نحو الاقتراض والاستدانة وخصخصة القطاعات العامّة، طرح الصندوق أربعين مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي، في محادثات مع شركة المشاريع أندريسن هورويتز Andreessen Horowitz.
الجديرُ بالذِكر أنّ سجلّ حقوق الإنسان في السعودية لا يزال يُمثل مشكلة كبيرة، تُثير ردود فعل عالمية، تنعكس سلبًا في مجتمع الأعمال.