نبأ – مجلس الامن يتبنى قرارا فوريا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان ماذا عن تداعياته ومفاعليه وهل سيلتزم الاحتلال بتنفيذه؟
***
تبنى مجلس الأمن قرارا فوريا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، زاد الطين بلة داخل كيان الاحتلال سارع الأخير إلى رفضه معلنا إلغاءه اجتماعاً كان مقرراً عقده في العاصمة الأميركية واشنطن، احتجاجاً على عدم استخدام الأخيرة حق النقض الفيتو في مجلس الأمن لمنع صدور القرار.
بدورهم، دعا عدد كبير من القادة الصهاينة إلى الاستمرار في العدوان على غزة حتى تحرير الأسرى، معتبرين أن ليس للقرار الأممي أي تأثير عملي على أرض الواقع، بما معناه أنهم سيواصلون مجازرهم اليومية في قطاع غزة.
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اتهم من جهته الولايات المتحدة بأنها تخلت عن سياستها السابقة في إشارة إلى استخدامها حق النقض في السابق.
وكان المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر انتقد أي عملية برية في رفح وقال أنها ستكون خطأ مشيرا إلى طرق للتعامل مع التهديد الذي تشكله حماس مع الأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين.
وتماهيا مع الاحتلال وللتخفيف من خلافات كانت برزت مؤخرا اعتبرت الخارجية الأميركية القرار الأخير للمجلس بأنه غير ملزم عكس ما صرحت به الأمم المتحدة ما يعني إعطاء الضوء الأخضر لمواصلة الكيان الإسرائيلي عدوانه على غزة فيما عدم التصويت الأميركي او استخدام الفيتو ليسا إلا لتحسين صورة جو بايدن قبل الانتخابات الرئاسية.