“لا استسلام لا تطبيع”، عبارة هتف بها آلاف المغاربة في مدينة طنجة، ليل 25 آذار/مارس 2024، مُتضامنين مع قطاع غزة ومُطالِبين بوقف حرب الإبادة الجماعية القائمة منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2024 على الشعب الفلسطيني الذي يُعاني التجويع والحصار. كما طالب المُتظاهرون بوقف التطبيع وإنهاء العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في أسرع وقت.
وفي سياقٍ ذي صِلة، جدّد حقوقيون من “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” تنديدهم بالحرب الإسرائيلية المدعومة أميركياً، واستنكروا مُحاكمة 13 مُناهِضاً للتطبيع في المحكمة الابتدائية، على خلفية وقفة تضامُنية سلميّة مع فلسطين في مدينة سلا حيث تمّ قمعها، في انتهاك للحرّيات وحق الاحتجاج السلمي المكفول في المواثيق الدولية.
وتوقّفت الجمعية، في بيانها، على “ما خلّفَته الإبادة غير المسبوقة في غزة”، وحذّرَت مِن “مغبّة تنفيذ الهجوم على رفح”. كما جدّدت “الْتماسها للدولة المغربية بقطع كل أشكال التطبيع وعدم تجميل وجهِه البشع”.
وفي وقت سابق، طالب أكاديميون وباحثون مغربيون بوقف التطبيع الأكاديمي مع الاحتلال، كما دعت النائبة المُعارِضة في البرلمان المغربي، فاطمة التامني، إلى مراجعة اتفاق التطبيع الذي أعلنت عنه دولتها يوم 20 كانون أول/ديسمبر 2020 بوساطة أميركية مقابل الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.