الشيخ الديهي: قضية الشهيد خليل اختبار لالتزام المجتمع الدولي بمبادئ حقوق الإنسان

نبأ – قال نائب الأمين العام للوفاق سماحة الشيخ حسين الديهي إن قضية الشهيد حسين خليل وزملائه المعتقلين السياسيين في البحرين تعد اختبارا حقيقيا لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة، لأن الشهيد هو أحد ضحايا قمع وظلم النظام البحريني إذ قضى في السجن بعد معاناة طويلة من آثار التعذيب و سوء المعاملة والإهمال الطبي.

وشدد أنه يجب ألا يُنظر إلى هذه المأساة كحدث معزول، بل كجزء من نمط مستمر من القمع وانتهاك الحقوق، وهذا يتطلب استجابة فورية وحاسمة.

وأضاف : “من أجل كل من استشهد وهو يناضل من أجل الحرية والكرامة، ولكل صوت خُنق خلف الجدران، نجدد الدعوة لإيقاظ ضمائر العالم، يجب ألا يظل المعتقلون السياسيون في البحرين وغيرها من الأماكن حول العالم مجرد أرقام في تقارير حقوق الإنسان أو ذكرى باهتة في الأخبار، يجب أن يكونوا رمزا للنضال المستمر من أجل العدالة والحرية و أن نعمل بجد من أجل انقاذهم

وقال إنه لا يمكن السكوت عن الظلم الذي يعيشه المعتقلون داخل هذه السجون، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وإيقاع أشد العقوبات عليهم، مشيرا إلى أن الشهيد وجه قبل استشهاده نداء يمزق الصمت الرهيب المحيط بمعاناتهم، ويسلط الضوء مرة أخرى على الظروف القاهرة والمعاملة القاسية التي يعيشونها.

‏وقال إن الإهمال الطبي والمعاملة القاسية في سجون النظام البحريني ليست سوى قمة جبل الجليد في سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان التي يجب على المجتمع الدولي والضمير الإنساني أن يدينها بأشد العبارات.

‏واختتم: “ننسى، ولن نسكت، حتى تُحقق العدالة لكل شهيد وكل صوت قُمع في سبيل العدالة والحرية”.