مشروع “نيوم” في تبوك يُجَفّف السيادي السعودي

مشاريعُ ضخمة غريبة يُخطّط لها وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، ضمن خطة رؤية عشرين ثلاثين المزعومة للدولة الغنية بالنفط، أبرزها مشروع “نيوم” في تبوك..

المشروع المُبالَغ فيه، يرفضُه النقّاد ويعتبرونه كابوسًا يهدف إلى تلميع صورة البلاد سيّئة السُمعة ذات النظام المُنتهِك لحقوق الإنسان، والمُشَرِّد للسُكان الأصليِّين حيث تجري “أكبر عملية حفر في العالَم”، بحسب ما أظهرَته صوَر الأقمار الصناعية لأعمال البناء في مساحةٍ جغرافيةٍ تُعادل مساحة بلجيكا تقريبًا.

“نيوم” المملوكة مِن قبَل صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب غيرها منَ المشاريع العملاقة والاستثمارات المُتزايدة والفضفاضة، أصبحَت مدعاة للقلق بالنظر إلى حجم الإنفاق، الذي يصفُه مُراقبون بــ”المُبَهرَج”، وسط مخاوف مِن جفاف احتياطيات المملكة النقدية.

فصندوق الثروة السيادي انخفض بمقدار ثلاثة أرباع إلى 15 مليارات دولار، وهو أدنى مستوًى منذ ديسمبر ألفين وعشرين، الأمر الذي أدّى إلى توجُه السعودية نحو الاقتراض وطَرْح أسهُم في شركة “أرامكو” للبيع.

سؤالٌ يُطرَح في الإعلام اليوم.. “هل تكفي ثروات السعودية النفطية لتحقيق خطَط بن سلمان؟”