السيد نصر الله في “يوم القدس”: “إسرائيل” ستُهزم ومحور المقاومة ذاهب إلى انتصار تاريخي وكبير

نبأ – أكد الأمين العام لـ “حزب الله” في لبنان، السيد حسن نصر الله، أنّ “(رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو ما زال عاجزاً عن القضاء على حركة حماس والمقاومة في غزة وعن استرجاع الأسرى بعد 6 أشهر” من بدء معركة “طوفان الأقصى”، جازماً بأنّ “غزة ستنتصر وإسرائيل ستُهزم”.

وتساءل السيد نصر الله، في كلمة له بمناسبة “يوم القدس العالمي” اليوم الجمعة 5 نيسان/أبريل 2024: “ما هي صورة غزة واليوم التالي بعد انتهاء الحرب؟”، قائلاً: “الإسرائيليون لا أفق لديهم في ذلك وهم ضائعون”.

وفيما جزم بأنّ “غزة ستنتصر وإسرائيل ستُهزم”، اعتبر أنّ “العجز عن إغلاق الجبهات الأخرى ومنها لبنان واليمن والعراق هو إنجاز محقَّق”، مشيراً إلى أنّ “محور المقاومة في هذه المعركة ذاهب إلى انتصار تاريخي وكبير”.

وشدّد على أنّ “الرد الإيراني على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق آتٍ لا محالة”، موضحاً أنّ “الإسرائيلي متأهّب وخائف من الرد الإيراني وهذا جزء من المعركة باستنزاف العدوّ معنوياً ومادياً”.

ولفت الانتباه إلى أنّ “حماقة الإسرائيلي بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق ستفتح باباً للفرج الكبير لحسم المعركة”.

وتساءل: “كيف يريد الإسرائيلي أنْ يفتح حرباً ضد لبنان وهو ما زال عالقاً في غزة؟”، مؤكداً أنّ “المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية معنوياً ونفسياً وعسكرياً وبشرياً في أي حرب سيندم فيها العدو لو شنّها على لبنان”.

ووجّه “التحية إلى المقاومين على الجبهة اللبنانية وهم على أتمّ الجاهزية والمعنويات عالية والاندفاع كبير”، وقال: “إنجازات النصر براً وبحراً وسيادياً ستكون بركاته على كل لبنان”.