أخبار عاجلة

حرب النظام السعودي على القطيف .. إزالة شارع الثورة عن الخارطة

أمانة المنطقة الشرقية تكثف عمليات تنفيذ مشروع إزالة شارع الثورة من خلال الهدم والتجريف.

***

كثفت أمانة المنطقة الشرقية تنفيذها لمشروع إزالة شارع الثورة عن الخارطة وفق مخطط حرب النظام السعودي على القطيف، عبر استمرار عمليات الهدم والتجريف.

بذريعة التنمية والتطوير، ينتهج النظام مسارا مدروسا لإبعاد أبناء المنطقة عنها، من خلال زيادة الضغط والحصار بأساليب عدة منها منع البناء، ورفع كلفة الإيجارات، الامتناع عن مدّ المناطق التي هجروا اليها بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه وتعبيد الطرقات.

الشارع وبعد أن كان يضج بالحياة والناس، بات لا يسمع فيه سوى أصوات آليات الهدم التي لم تهدأ منذ السبت 16 من سبتمبر الماضي.

مبان سويت في الأرض، ومحال تجارية جرفت وتحولت إلى أكوام من الردم، حتى مئذنة الفتح لم تسلم من الجريمة.

خراب في كل مكان، عوائل لم يحصل معظمها على تعويضات، وإذا حصلوا كان بالشيء القليل.

السكان على موعد غير محدد لكن خطره دائم وسط وصم المعترضين بالإرهابيين، لتسهيل نسب أي تحرك رافض قد يقومون به.

ما يتعرض له شارع الثورة اليوم، من تغيير لمعالمه واسمه وتهجير قاطنيه وهدم كل ما يمكن أن يحيي ذاكرة أبناء القطيف بمرحلة ذهبية من الاحتجاجات لهو فعل خبيث غرضه نسف أحد أهم معلم من معالم انتفاضة القطيف والأحساء والتي انطلقت منها المظاهرات في المنطقة عام 2011.