ريما آل سعود في مهمة صعبة: ترميم سمعة ابن سلمان

تحاول سفيرة السعودية في واشنطن ريما بندر آل سعود إعادة ترميم صورة ولي العهد محمد بن سلمان منذ ارتكابه جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي.

بحلول أوائل 2021، كانت ريما آل سعود تتنقل من الحضن الدافئ للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى عداء الرئيس الحالي جو بايدن الذي وصف المملكة، كمرشح في عام 2019، بأنّها “منبوذة”، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” في 7 نيسان/أبريل 2024.

تقوم العلاقات السعودية – الأميركية على الحاجة إلى النفط، ولم تكن العودة إلى العلاقات الودية سلسة، إذ شعر البيت الأبيض بالغضب من قرار المملكة خفض إنتاج النفط بعد أشهر قليلة من زيارة بايدن.

جعل نبذ واشنطن للسعودية الدبلوماسين السعوديين في مهمة إبراز مستمر على حرصهم على إبقاء العلاقات قوية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك محاولة إرضائها بفتح تواصل مباشر مع تل أبيب.

تقدّم السعودية رسائل مبطنة إلى أميركا في محاولة لإعادة شيء من هيبتها المسلوبة وسيادتها المفقودة.

تجدر الإشارة إلى أنّه في منتصف آذار/مارس 2024 عُقِدَت اجتماعات بين ابن سلمان ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والسيناتور الأميركي ليندسي جراهام لاستكمال مباحثات تطبيع العلاقات بين السعوديين والإسرائيليين.