قطار تحسين السمعة ينطلق وسط فشل مشاريع نيوم

نبأ- لاتزال السعودية تؤمن بالوهم العمراني الذي يمنحها ترميما لسمعتها السيئة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان وآخرها مشروع مترو الرياض

***

مترو الرياض، مشروع يضاف إلى قائمة المشاريع الخيالية التي سبقته وهو تنفيذ أكبر أكبر مشروع ميترو عالميا بقيمة 22.5 مليار دولار ، وظيفته تلميع صورة المملكة وإبرازها على أنها دولة متقدمة وحضارية.

خلال السنوات الماضية أنفقت السعودية مليارات الدولارات من عائداتها النفطية على مشاريع ضخمة لم تستكمل بعد أو تعد قيد التنفيذ وأغلبها ما كانت إلا هندسة لإرث يمكن بن سلمان من الحكم وغسيل سمعته في انتهاكاته لحقوق الإنسان بحسب ما أشار تقرير مصور نشرته صحيفة wall street journal قي العاشر من أبريل الحالي.

مشاريع ضخمة تم الإعلان عنها سابقا مثال ذا لاين ونيوم في تبوك ومدينة القدية الممولة من صندوق الاستثمارات السعودية، وتهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلا أن تعثر الصندوق فرمل هذا الجذب وبات عامل قلق للمستثمرين.

مشاريع لم تنفذ إذا، أنها مجرد مشاريع خيالية وضبابية بعيدة كل البعد عن أي تخطيط اقتصادي وعمراني وحتى بيئي ويبقى السؤال إلى أي مدى ستتمكن الرياض بالاستمرار وسط تعثراتها المالية المتتالية من تحقيق أدنى حقوق مواطنيها والابتعاد عن المشاريع الفارغة.