الملك الأردني يعتقل المواطنين المدافعين عن الشعب الفلسطيني

نبأ – الأجهزة الأمنية الأردنية تعتقل عشرات المواطنين على خلفية الحراك الشعبي الداعم لفلسطين.

***

تواصل الأجهزة الأمنية الأردنية، اعتقال 54 ناشطًا ونقابيًا منهم الباحث زياد ابحيص والنقابي ميسرة ملص والناشط مجد الفراج، إذ يمضي هؤلاء المعتقلون عيد الفطر السعيد مغيبين عن عائلاتهم دون أي محاكمات.

منظمات شعبية عدة جددت دعواتها لإطلاق سراح النشطاء والنقابيين المعتقلين في السجون على خلفية الحراك الشعبي الداعم لفلسطين، ومظاهرات حصار سفارة الكيان الاسرائيلي في عمان.

وقالت حركة المقاطعة في الأردن في بيان لها حول الاعتقالات الأخيرة “كم يجب أن يقضي أبناء الوطن من أعمارهم مُغيّبين ومقهورين حتى يلغى هذا القانون الذي أُثبت وبالتجربة هذه المرة أنّه يقمع الصوت الحُرّ ويقيّد المواطن عن التعبير؟” في إشارة لقانون الجرائم الإلكترونية الذي يُستند إليه في اعتقال النشطاء.

منذ 7 أكتوبر الفائت، اعتقلت السلطات الأردنية ما لا يقل عن 1500 شخص، من بينهم حوالي 500 منذ مارس في أعقاب مظاهرات التأييد لغزة.

ولا يزال العشرات رهن الاحتجاز الاحتياطي، بينما يعاني ما لا يقل عن 21 شخصًا من الاعتقال الإداري غير القانوني بناءً على أوامر من محافظ عمان، رغم أن النائب العام سمح بالإفراج عنهم.

اعتقالات تطرح تساؤلات، كيف لملك الاردن الذي يقوم بين الفينة والاخرى باستعراض رمي المعونات شخصياً في سماء غزة، أن يعطي الأوامر باعتقال من يهتف مدافعاً عن الشعب الفلسطيني؟