نبأ – قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه وفي جريمة جديدة ضد الشعب الفلسطيني يسعى الاحتلال لإفراغ مدينة بيت حانون والمنطقة الشرقية من جباليا شمال غزة.
ولفت إلى أن الاحتلال نفذ الليلة الماضية عملية عسكرية، وأن جرافاته ودباباته تقدمت تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون وحاصرت مدرسة يتواجد فيها مئات النازحين، وأقدم على إنشاء مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة والطلب من الجميع الخروج تحت تهديد السلاح.
وأضاف أن قوات الاحتلال أجبرت النساء على خلع الحجاب، وجردت الرجال من الملابس الخارجية، كما وأجبرت كل العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها وسط اعتقال عدد من الشبان.
وأوضح المكتب اإعلامي أن الجريمة الجديدة نُفذت تحت غطاء قصف مدفعي عنيف ومن الطيران الحربي، مؤكدا أن آليات الاحتلال العسكرية تنتشر حتى هذه اللحظة بالقرب من منطقة أبوصفية شرق جباليا وبيت حانون.
وتابع قائلا:” لم يكتف الاحتلال بمئات المجازر التي ارتكبها في هذه المناطق وتدمير منازل الأهالي فيها بشكل تام وإجبار أهلها على النزوح منها لشهور طويلة، وها هو اليوم يعيد سيناريو تهجير سكانها منها قسرا بقوة السلاح، بعدما عادوا خلال الأسابيع الماضية وعملوا على إعادة الحياة فيما تبقى منها”.