السعودية / نبأ – رأت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، أن السعودية ستغير توجهاتها السياسية بعد تولي الملك الجديد أمور البلاد، وأنها تتجه نحو تحسين علاقتها الدولية مع تركيا وقطر على حساب علاقتها مع مصر، وتضع مصر تحت وطأة الضغوط.
وكما ذكرت الوكالة، إن الرئيس السيسي يرفض قبول أي تصالح مع قطر وتركيا، لأنهما أكبر دولتين داعمتين لجماعة “الإخوان”.
وتعليقًا على هذا، قال براين داونينج، المحلل السياسي والعسكري الأمريكي: “الحكومة السعودية الجديدة والملك الجديد، يشعران أن الطرق القديمة لا تؤمن البلاد من أخطار إيران والجماعات المتشددة، لذلك يجب أن تتجه إلى تحسين علاقتها مع بلدان أخرى”.
ولفتت الوكالة، إلى زيارة السيسي وأردوغان إلى السعودية، كانتا زيارتين منفصلتين، ورفض كلا الطرفين مقابلة بعضهما هناك.
وقال أردوغان بعدها للصحفيين، إن مصر والسعودية وتركيا هما الدول الـ3 الأهم في منطقة الشرق الأوسط، لأنهم يضمنان السلام والهدوء في الإقليم كله.
ووفقا لما صرح به مسؤولين مصريين ذو مكانة رفيعة- غير مخولين للتحدث لوسائل الإعلام- أن الملك سلمان والرئيس السيسي، تطرقا إلى مسألة العلاقات المصرية مع قطر وتركيا، حيث أخبر السيسي سلمان أن سياسات تركيا وقطر، تستمر في نشر العنف والإرهاب في المنطقة.