أصابت حالة من الارتباك الكيان الإسرائيلي منذ عملية “الوعد الصادق” التي استهدفت مواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية.
ظهر التخبّط الإسرائيلي في وسائل الإعلام التي تضاربت معطياتها عقب الضربة الإيرانيّة، فبعدما قال الجيش الإسرائيلي إنّه جرى التصدّي لـ 99 في المئة من الصواريخ الإيرانية، كشف باحثون عن أنّ نسبة اعتراض الصواريخ والمُسيَّرات الإيرانية بلغت 84 في المئة، وقد جرى استهداف مفاعل “ديمونا” النووي إضافة إلى قاعدتَيْ “نوفاتيم” و”رامون”.
وفي حين زعم الجيش الإسرائيلي أنّ قواعده العسكرية لم تتضرّر على الإطلاق، أكّدت إيران أنّ الهجوم حقّق أهدافه بدقّة.
وجاءت عملية “الوعد الصادق” رداً على استهداف الكيان القنصلية الإيرانية في دمشق، في حين أشار مراقبون إلى أنّ هذا النوع من العمليات يؤسّس لقواعد اشتباك جديدة مع الكيان الذي دأب على استهداف مواقع ومنشآت إيرانية خلال السنوات السابقة.