نبأ – قضَت محكمةٌ سعوديةٌ بسَجنِ الأستاذِ والأديب “فاضل المغسّل” ثمانيةً وعشرينَ عاماً على خلفيةِ تُهمٍ تتعلقُ بحقِّ حريةِ التعبيرِ عن الرأي عبرَ مدوّناتِه الشعريةِ المدافعةِ عن القضيةِ الفلسطينية.
وكانَ المغسّل اعتُقلَ في يناير ألفينِ وثمانيةَ عشرَ من مقرِّ عملِه في مدرسةِ النجاح الثانويةِ في القطيف، حيث يعملُ معلّماً لمادةِ الكيمياء.
له قصائدُ تُمجّدُ المقاومةَ الفلسطينيةَ وتقارعُ العدوانَ الصهيونيَّ على شعوبِ المنطقة. وأخرى تُمجّدُ شهداءَ القطيفِ وعلى رأسِهم الشهيدُ الشيخ نمر باقر النمر.
السؤال الذي يطرح نفسه في ظل سجل حقوقي أسود يظلل آل سعود، كيف يأمن مكونات المجتمع على من يتم اعتقالهم على خلفية مطالب متعلقة بالحريات الدينية أو حقوق مدنية أو سياسية، أو حتى تعبير عن الرأي، وسط غياب محاكمات عادلة إضافة إلى غياب الشفافية وتزيف الحقائق لمصالح شخصية وأهداف ضيقة؟