بطولة لاعبات التنس للمُحترفات في السعودية تحت رحمة ابن سلمان

نبأ – على بُعد خطوة واحدة منَ الذهاب إلى كوريا الشمالية”.. بهذه الكلمات وصفَت لاعبة التنس المُخضرَمة مارتينا نافراتيلوفا تنظيم نهائيات لاعبات التنس للمُحترفات في السعودية، واعتبرَت أنّ البطولة سياسية بامتياز، وهي بمَثابة خطوة إلى الوَراء بالنسبة إلى النساء.

كلام لاعبة التنس جاء في مقالٍ بصحيفة “واشنطن بوست” في يناير الماضي، وأُعيد نشره في “التلغراف” في الحادي والعشرين مِن أبريل الحالي، حيث انتقدَت بشدّة كيف يُمكن أن يحدث أيّ شيء مِن دون مباركة محمد بن سلمان، وقالت إنّ اللّاعبين اتّخذوا قرارَهم.

وفي وقتٍ سابق مِن هذا الشهر، أعلن اتحاد لاعبات التنس المحترفات أنّ السعودية ستستضيف نهائيات الجولة للسنوات الثلاث المقبلة، بدءًا مِن نوفمبر هذا العام، مع جوائز مالية ستبلغ 12 مليون جُنيه استرليني.

تصريحاتٌ رياضية جريئة، إنْ دلّت على شيء، فهي تدلّ على وعي وإدراك أصحابها لسياق الغسيل الرياضي الذي يعتمدُه ابنُ سلمان لتبييضِ سُمعته، في الخفاءِ والعلَن.