قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / نبأ – اللجوء هو الحل، هذا ما خلصت إليه الفتيات السعوديات بحسب ما أكد العديد من النشطاء وما أظهرته مواقع التواصل الإجتماعي.
كتاب سعوديون كانوا قد أكدوا أن عددا كبيراً من السعوديات معظمهن من المبتعثات، تقدمن بطلبات لجوء في الخارج خلال الأعوام الماضية، لضمان عدم العودة إلى بلادهن حيث تمنع القوانين السعودية المرأة من كثير من حقوقها.
العديد من النساء السعوديات لجأن إلى الزواج هرباً من إجبارهن على العودة إلى المملكة.
موقع التواصل الإجتماعي توتير أظهر تفاعل السعوديين مع هذه المعلومات تحت وسم لجوء الفتيات السعوديات.
المغردون قال إن الإقامة في الخارج هو حلم معظم السعوديات، معتبرين ذلك طبيعياً في ظلّ الاضطهاد الذي تواجهه المرأة السعودية في بلادها، حيث تُمنع من التحرك والسفر من دون موافقة ولي أمرها.
المغردات عددن الأسباب المنطقية الكفيلة بدفع الفتيات إلى طلب اللجوء، وأكدن أن الدول الغربية مضطرة لقبول طلبات اللجوء بسبب مخالفة المملكة لوثيقة حقوق الإنسان.
وتمنع القوانيين في السعودية المرأة من قيادة السيارة، إضافة إلى أن المرأة تحتاج أذنَ من ولي أمرها في كل شؤونها تقريباً، ومنها السفر، والعمل، أو ممارسة التجارة، والزواج، أو حتى حينما ترغب في إجراء عملية جراحية.
الكاتبة السعودية سعاد سليمان المقيمة في لندن, أكدت أنها صادفت العديد من حالات طلب اللجوء بسبب الوضع المزري للنساء في المملكة، كما أشارت إلى أن بعضهن غيرن دينهن لتحقيق هذا الهدف.
من جهته، أكد المعارض السعودي عمر بن عبدالعزيز المقيم في كندا المعلومات هذه، وأوضح أنه خلال عام ونصف العام تعامل يوميا مع مثل هذه القضايا.
مطلعون أكدوا إرتفاع ظاهرة طلب السعوديين من الجنسين اللجوء إلى الولايات المتحدة رغم صعوبة الوصول إلى الأرقام الدقيقة بسبب سرية تعامل دائرة الهجرة الأميركية مع الطلبات.
كما أكد المراقبون أن طالب اللجوء قد يعرض حياته للخطر إذا لم يتمكن من إثبات تعرضه للإضطهاد شخصيا وفي حال تم ترحيله إلى بلاده قسرا.
