طلاب أميركا يطالبون بوقف مد الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح ووقف نزيف الدم في غزة

ليس اعتصامهم محض صدفة ولا هو ضرب مراهقة عابرة، بل هو تحرُّك شبابي من ديانات وجنسيات مختلفة لإدانة الإدارة الأميركية بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.

أخذ الحراك الطلابي الجامعي هذه المرة منحى أكبر وشارك فيه أساتذة جامعيون وأصبح حديث وسائل الإعلام الأميركي والعالمي.

أثار اعتصام طلاب “جامعة كولومبيا” في مدينة نيويورك الداعم لأهالي غزة حفيظة إدارة الجامعة فطالبت السلطات الأمنية بمحاصرته وفضِّه.

لم ترضِ الحركة لجنة التعليم في مجلس النواب الأميركي الذين اعتبروا أنّ ما يجري في حرم الجامعة “معادٍ للسامية” و”يدعوا إلى العنف”، وأخضع مديرة جامعة كولومبيا نعمت شفيق إلى جلسة استماع لأخذ إفادتها بما يجري في حرم الجامعة.

وتضمّن التحرك استفتاءً بغالبية ساحقة يطالب بسحب استثمارات الجامعة من الكيان الإسرائيلي وإلغاء “مركز تل أبيب العالمي” وإنهاء برنامج الشهادات المزدوجة مع جامعة تل أبيب.

واستدعى التحرُّك شرطة نيويورك لاعتقال نحو 100 طالب، فيما شهد الاعتصام تزايداً في الحضور والمشاركين منذ يوم الخميس 18 نيسان/أبريل 2024 عندما قرَّر الطلاب الاعتصام في باحة الجامعة لحين إقرار الحكومة بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي.

فهل يحقِّق الاعتصام مراده على الرغم من تصويت مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون لدعم الكيان الإسرائيلي بمساعدات تصل قيمتها إلى 26 مليار دولار؟