السيد الحوثي متحدِّثاً خلال كلمة متلفزة يوم 25 أبريل 2024 (نبأ)

السيد الحوثي: الولايات المتحدة تضغط على قطر لتضغط على “حماس” وتستهدف أي نشاط معادٍ لـ “إسرائيل”

نبأ – أكد قائد “أنصار الله” في اليمن، السيد عبدالملك الحوثي، أنّ “السعي الأميركي والأوروبي إلى حظر المطالبات بذريعة معاداة السامية فضيحة للأميركي ولِأَتْباع الصهيونية وعناوينهم”، مشيراً إلى أنّ “التحرّك في أكثر من 100 مدينة غربية وأوروبية له أهمية كبيرة مع أنّه يُواجَه بحملة دعائية وإعلامية كبيرة”.

وأضاف السيد الحوثي، في كلمة متلفزة اليوم الخميس 25 نيسان/أبريل 2024، أنّ “هناك سعياً أميركياً غربياً لمنع التحرُّك الواعي الذي بدأ يستيقظ إلى هول ما يحدث في فلسطين لكنّه يتنامى ويتَّسع، بينما حديث بعض الدول الأوروبية بمصطلح “حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية” يبقى وفق المقاس الغربي”.

وشدّد على أنّ “الأعداء فشلوا تحقيق أي صورة نصر فعلي في غزة، فلا استعادوا أسراهم ولا قضوا على المجاهدين، والعدو الإسرائيلي يتكبَّد خسائر هائلة في قوته وأفراده”، واصفاً ظاهرة المرضى النفسيين داخل كيان الاحتلال بـ “اللافتة للانتباه”.

ولفت الانتباه إلى أنّ “الهجرة المعاكسة للصهاينة هي من التأثيرات الاستراتيجية للصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، موضحاً أنّ “تفكير نصف الصهاينة بالهجرة والمغادرة من فلسطين يعكس أزمة وجودية واعترافاً بأنّهم مجرد مغتصِبين محتلِّين”.

وأشاد بـ “التصعيد الكبير والعمليات المكثَّفة لحزب الله في جبهته المهمة المباشرة (في لبنان) التي ينكّل فيها بالعدو الإسرائيلي”.

وذَكَر أنّ “الأميركي شريك في الحصار والتجويع والقتل والتدمير وجرائم الإبادة الجماعية، وكل ما يفعله العدو الإسرائيلي هو بدعم تام وشامل من الأميركي”، مؤكداً أنّ “الدور الأميركي في العدوان على فلسطين كما لو أنّ المعركة معركته هو”.

وكشف السيد الحوثي عن أنّ “الأميركي يضغط على الأشقاء في قطر في محاولة دفعهم في وساطتهم إلى تبنّي الرؤية الأميركية الإسرائيلية وللضغط على حركة حماس، حيث بلغ الدور الأميركي السلبي لدعم العدو الإسرائيلي إلى الاستهداف لأي نشاط في داخل أميركا نفسها”.

ونبّه إلى أنّ “سلطات واشنطن تعاملت مع المظاهرات والاحتجاجات في الجامعات الأميركية تعاملاً سيّئاً يتجاوز كل الاعتبارات”، مستنكراً “الأصوات التي أيّدت قصف الشعب الفلسطيني بالقنابل النووية من داخل مجلس النواب الأميركي”.